أصبح التواجد الإلكتروني للعلامة التجارية من اهم القرارات الاستراتيجية التي يجب ان تتخذها العلامات التجارية سواء كانت ناشئة او عريقة في السوق لتعزيز التواجد وتوسيع الحصة السوقية للتجارة او الصناعة. حيث ان التواجد الالكتروني للعلامات التجارية مهم جدا لفتح اسواق جديدة وتوسيع قاعدة العملاء، وفي كثير من الأحيان تقف الميزانية عائقاً بين المشروعات الصغيرة وبين اللجوء الى شركة تصميم تطبيقات موبايل. في هذا المقال سنتحدث باستفاضة عن تكاليف انشاء ابلكيشن خاص بمشروعك.
تتباين أسعار تصميم تطبيقات الجوال بين شركة وأخرى، وفي بعض الأحيان يكون هذا التفاوت محط للكثير من التساؤلات للعميل. حيث انه لا يوجد متوسط أسعار ملموس لتصميم التطبيقات يمكن الاستدلال به لان التطبيق يتضمن الكثير من الخدمات البرمجية والادوات التي يكلف برمجتها الكثير من الوقت والجهد والذي يزداد بزيادة طلبات العميل ويعتمد على نطاق العمل والغاية المرجو تحقيقها من التصميم فكلما ازداد حجم نطاق العمل تتطلب المزيد من الوقت والجهد من قبل فريق البرمجة وذلك بالضرورة سينعكس على الكلفة، والعكس صحيح، كما وتوجد كلف اضافية تتعلق بالبنية التحتية للتطبيق من نظام مركزي وقواعد بيانات واجهزة خوادم وتكاليف الصيانة.
اختيار الأرخص لا يفي دائماً بالغرض، فما فائدة أن تكون الخدمة رخيصة ولكن المنتج النهائي بلا فائدة ولا يعمل ولا يحقق
الرؤية المرجوة! وفي هذه الحالة ستكون كلفة اصلاح او ترقيع التطبيق والنظام مكلفة اكثر من انشاء تطبيق ونظام جديدين
وبالنتيجة سيصبح حينها الرخيص أغلى من غالي الثمن!
أدناه قائمة بأهم العوامل التي تساهم في التأثير على تكلفة التطبيق:
تحرص افضل شركات البرمجة على ان يكون الاعداد للتطبيق بهذه المرحلة بشكل مفصل والقيام به على أكمل وجه لإيمانهم بأهميتها وتأثيرها المباشر على نجاح تطبيق الجوال. في هذه المرحلة تقوم الشركات بعمل خطة استراتيجية كاملة تشمل تحديد الجمهور المستهدف ودراسة المنافسين وتطبيقات الجوال الخاصة بهم ونقاط القوة ونقاط الضعف بها والحرص على محاكاة الرؤية النهائية للعلامة التجارية ودراسة كافة شاشات ومراحل التطبيق ومحاكاتها في نطاق عمل واضح ومحدد. هذا يؤدي الى منتج يتلاءم مع طبيعة السوق والجمهور المنشود وليس منتجاً مهجوراً يخاطب الفئة الخاطئة.
من أهم العوامل التي تؤثر على أسعار التطبيقات هي الخيارات البرمجية. ولأن الأكثر ليس دائماً هو الأفضل، فأفضل شركة برمجة تطبيقات موبايل هي تلك التي تعي هدف التطبيق وميزانية العميل وما ينتظره من تطبيق الهواتف الذكية فلا يكثر من الخيارات التي لا قيمة لها للعميل وتكلفه أثماناً باهظة بلا هدف ولا يقلل من الخيارات البرمجية الهامة للعميل فقط ليعطيه عرض سعر أفضل.
في عالم سريع ملئ بالخيارات حيث يحاط العميل بمئات الإعلانات ولديه الاف الخيارات لتطبيقات الجوال، فلا مجال للخطأ. أي عطل فني أو بطء سيشعر به مستخدم التطبيق سيؤدي الى عزوف المستخدمين عن استخدام التطبيق، بل وربما حذفه من موبايلاتهم تماماً. لذلك تعد كفاءة البرمجة أحد أهم الأشياء التي يسعى إليها صاحب التطبيق. تشتهر بعض شركات البرمجة في الإمارات بجودة كفاءة برمجة تطبيقات الهواتف المحمولة.
شركة تصميم التطبيقات الجيدة هي التي تصمم واجهة لا تعبر فقط عن العلامة التجارية ومنتجاتها وخدماتها، بل ويجد فيها المستخدم شيئاً من ذاته أو محيطه أو بيئته. يجب أن يتسق شكل الواجهة مع الثقافة والبيئة المحيطة بالمستخدم وأن تعبر عن ماهية العلامة التجارية وما تقدمه بشكل بسيط ومريح لعين عن المستخدم في نفس الوقت.
يرجع اختيار اللغات إلى الفئة المستهدفة من الجمهور، ومن الممكن العميل أن يحدد اللغات المتاحة في التطبيق حسب المكان الجغرافي للفئة المستهدفة من الجمهور بحيث تستطيع افضل شركات البرمجة من اتاحة خاصية دمج وبرمجة المزيد من اللغات مستقبلا في النظام حسب الحاجة لها.
أولا: الكثير من الجمهور العربي يرتاح أكثر في استخدام اللغة الإنجليزية فيما يخص التكنولوجيا والانترنت. وأيضاً، هناك الكثير من البلدان العربية التي يسكنها عاملين من الأجانب أو يزورها الكثير من السياح الذين قد يحتاجوا لإستخدام تطبيق الهاتف الجوال. فمثلاً يستخدم أغلب شركات البرمجة في الإمارات اللغتين العربية والانجليزية لكثرة سكان الإمارات من غير العرب.
ثانياً: يجب وضع خطة التوسع قريبة المدى في عين الاعتبار. فعلى سبيل المثال، ان كانت خطة العميل قصيرة المدى هي التوسع الى تركيا فقد يكون من المهم أن تدرج اللغة التركية الى التطبيق الذي قد يستخدم في التمهيد لهذا التوسع وجذب بعض العملاء من تركيا. ثالثاً: هناك في بلادنا العربية بعض البلاد الفرنكفونية مثل تونس والمغرب.
يرتبط تحديد أسعار تطبيقات الجوال ارتباطاً وثيقا بتحديد المنصة التي سيعمل عليها التطبيق، من المهم أيضًا تحديد الجمهور المعني باستخدام الأبلكيشن وطبيعة استخدامه لأي من المنصات. هل هذا الجمهور عادة ما يكون حامل لهاتف يعمل بنظام الأندرويد المملوكة لجوجل، أم إنه معني بالعمل بأجهزة الآيفون ونظامها iOS تحديد أي النظامين سيعمل عليه التطبيق هو عامل أساسي لتحديد التكلفة. الكثير من أصحاب المشاريع يفضلون أن يجمع تطبيق الجوال بين الاثنين وهذا بالتأكيد يؤثر على السعر بشكل مباشر.
كما نبني للعلامة التجارية هوية من أجل بناء اسم وسمعة في السوق، فالعميل بالطبع يثق أكثر في شركات برمجة التطبيقات ذات التاريخ والسمعة الجيدة وسابقة الأعمال عالية الجودة بشهادة العملاء.
خدمة الشركة ودعمها للعميل وتواجدها بعد التصميم هو من أهم عومل اختيار أفضل شركات البرمجة. خدمات الدعم الفني وسرعة استجابة الشركة لمشكلات البرمجة والتوقف عن العمل أصبحت اليوم لا غنى عنها في عالم يتسم بالسرعة وضيق الوقت. قد ينجح التطبيق ويخرج بأفضل شكل وتصميم ويبتعد عنه الجمهور بسبب مشكلات البرمجة التي تظهر فيما بعد فلا يحقق أي طائل للعميل.
إن هذه العوامل هي ليست المؤثرات الوحيدة التي يتحدد بالاستناد عليها سعر بناء وتصميم تطبيق الموبايل، ولكنها تعتبر النقاط الرئيسية وحجر الاساس في تحديد الثقل الاكبر لكلف التطبيق لانها تتطلب المزيد من الوقت والجهد المبذول من قبل شركة تصميم تطبيقات الجوال.
وفي نهاية الأمر دائماً ما يتطلب اختيار أفضل شركة برمجة تطبيقات بعض الوقت والمجهود لإختيار أفضل قيمة مقابل سعر لأن أفضل شركة تصميم تطبيقات ليست بالضرورة ذات الشركة التي تعطيك أرخص سعر، ولكن هي التي تخرج لك تطبيق ناجح للهواتف الذكية بالاضافة الى لوحة تحكم تمكنك بسهولة من ادارة تطبيقك وبياناته بحيث يكون واجهة مشرفة لمشروعك ويعمل على زيادة مبيعاتك وزيادة معرفة الناس بك.