الهوية البصرية تعد من أهم عناصر التسويق للعلامات التجارية والتي يجب أن تستخدم بشكل دقيق في تصميم التطبيقات. الهوية البصرية هي مصطلح يشمل كل ما يمكن للعميل أن يراه فيما يخص العلامة التجارية بدءاً من الشعار والصور إلى تصميم كا ما يخص العلامة سواء كان متجر، موقع الكتروني أو ابلكيشن. قد يظن البعض أن الهوية البصرية هي ذاتها هوية العلامة التجارية. بالفعل يوجد بين الهويتين الكثير من التداخل، ولكن هم ليسوا الشئ ذاته؛ فالهوية البصرية من اختصاص المبدعين في المقام الأول أما هوية العلامة التجارية فهي عملية تسويقية أكثر منها إبداعية.
كما يقال إن ملابس الإنسان هي عنوانه الخارجي، فالهوية البصرية هي العنوان العريض للعلامة التجارية. كما ترسل الملابس رسائل صامتة لكل من يراها عن بيئة مرتديها وربما مهنته، يبعث المبدعون رسائل صامتة للمتلقي تعرفه أكثر عن العلامة وما تقدمه من خدمات أو منتجات من خلال الهوية البصرية. أفضل شركة برمجة تطبيقات في الامارات هي التي تتفهم أن دورها لا يقف عند تصميم التطبيقات بشكل اعتيادي وأن استعمال الهوية البصرية هو جزء أساسي من صميم عملها. يمكننا أن نلخص أهمية وجود الهوية البصرية للعلامة التجارية في نقطتين مهمتين وهم:
للعلامة البصرية دورين في اكتساب ثقة العميل. في بادئ الأمر تلعب الهوية البصرية دوراً مهماً لأن الانطباع الأول عادة ما يدوم. عندما يرى العميل هذه الهوية سواء في الإعلانات أو داخل المتاجر أو من خلال الأبلكيشن، يبدأ بشكل تلقائي في وضع توقعات لهذه العلامة. قاذا بدت الهوية التجارية احترافية فسيتوقع العميل ذات الشيء من التعامل مع العلامة التجارية؛ والعكس صحيح فإذا رأى العميل هوية بصرية قليلة الجودة وغير متناسقة فحتماً سيتوقع المثل من منتجات أو خدمات هذه العلامة التجارية.
الدور الثاني الذي تلعبه العلامة البصرية لإكتساب ثقة العملاء هو حفر العلامة في اذهان العملاء ووضعها في خلفيتهم المرجعية. فالعميل دائماً يثق فيما يعرفه أكثر من المنتج مجهول الهوية. لذلك يجب أن تؤخذ هذه الهوية في عين الاعتبار من قبل شركة برمجة في دبي لأن مبرمج تطبيقات الجوال هو الشخص الأكثر مسئولية عن نشر تلك الهوية كون الهواتف الذكية أصبحت جزءاٍ لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
مع انفتاح السوق وانفتاح دول العالم المختلفة على بعضها البعض، ومع زيادة الإنتاج والاستيراد والتصدير، أصبح العميل محاط بعشرات ان لم يكن مئات الشركات التي تقدم ذات المنتج أو الخدمة. أصبح اليوم من الضروري أن يكون لكل شركة أو علامة تجارية ما يميزها شكلاً ومضموناً. والهوية البصرية هي أهم ما يميز العلامة التجارية ويجعلها تعلق في ذاكرة العميل خاصة إذا كانت احترافية وجذابة.
الألوان هي أحد أهم عناصر الهوية البصرية ويجب الإلتزام بلوحة الألوان المخصصة للعلامة التجارية في كل شيء سواء كان الكتروني أو ملموس. فيجب أن تلزم شركة تصميم التطبيقات هذه الألوان ولا تترك العنان لخيالها في هذه النقطة. بعض الشركات العالمية تعتمد على الألوان بشكل أساسي في هويتها مثل (بيبسي) على سبيل المثال لا الحصر. تستعمل بيبسي اللونين الأحمر والأزرق منذ عشرات السنوات حتى علقت هذه الألوان في اذهان العملاء وارتبطت بالعلامة التجارية.
لأن الصورة بألف كلمة، يولي المبدعون والمسوقون ومبرمجي تطبيقات الجوال اهتماماً خاصاً بالصور المعروضة من خلال المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية للعلامة. لذلك تعتبر الاستعانة بمشاهير الفن كوجوه خاصة بالعلامات التجارية منهجاً مشهوراً لدى الكثير من المصورين.
الشعار هو الرمز الذي يعبر عن العلامة التجارية بشكل مباشر. كلما زادت بساطة الشعار كلما أدى غرضه بطريقة أسلس وأبسط. لا يجب أن يحتاج العميل للكثير من الوقت والتركيز لكي يفهم الشعار، بل العكس هو المطلوب. كل علامة تجارية تحتاج لشعار سلس يدخل إلى عقل العميل دون أن يشعر!